نصر الله في رسالة مباشرة للجيش اللبناني: هناك ضباط أميركيون في اليرزة والسفيرة الأميركية لا “تتعزل” من هناك
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إنه “لا يوجد قواعد عسكرية أميركية في لبنان لكن لديهم حضور في المؤسسة العسكرية وهناك ضباط أميركيون في اليرزة والسفيرة الأميركية لا “تتعزل” من هناك و”لازقة” بالجيش.
ورأى نصرالله في حوار شامل مع “قناة العالم” مساء الثلاثاء أن قرار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بتعليق العمل السياسي وعدم خوض المعركة الانتخابية مؤسف، لافتًا إلى أنّ التواصل والتعاون سوف يستمر مع تيار المستقبل، وأضاف “غياب تيار كبير مثله له تأثير كبير على الانتخابات وحتى الآن المشهد غير واضح ويجب أن ننتظر لنرى الأمور إلى أين تذهب”.
وإذ أكد نصر الله ان “ايران دولة ذات استقلال حقيقي وسيادة كاملة”، لفت إلى أنّ “الجمهورية الاسلامية في ايران تشكل نموذجا للاستقلال والحرية في العالم الاسلامي والعالم برمته”، وتابع “كثيرون في المنطقة ممن يتحدثون عن الاستقلال والسيادة هم اتباع سفارات”.
وكشف نصر الله ان “الامارات لجأت الى طلب الحماية الاميركية والاوروبية والاسرائيلية في أول مواجهة مع انصار الله في اليمن”، وتابع ان “التطبيع ممكن أن ينفع إسرائيل ماليا واقتصادياً وأعلامياً لكن عسكرياً هؤلاء لا يمكن أن يشكلوا نفعا لإسرائيل”.
وقال نصر الله إنّه “لو كان العدو الاسرائيلي لديه قناعة 50 بالمئة ان شن حرب على لبنان يمكن ان ينهي قدرة المقاومة لفعلوا ذلك”، واضاف “اذا حصلت الحرب فنحن لا نخافها ولا نتخلى عن بلدنا وهناك أمور مخبأة لمفاجأة العدو”.
وأضاف: “في كل الأحوال العملية العسكرية الإسرائيلية سيكون لها تداعياتها المتناسبة من المقاومة وعندما قصف العدو الفلوات لم نسكت عن ذلك”.
ولفت إلى أن “حجم القدرات البشرية للمقاومة لا مثيل لها في تاريخ حركات المقاومة”.
وتابع: “هناك مفاجآت نخبئها لأي حرب، ولأول مرة نحن نفعّل سلاح الدفاع الجوي للمقاومة ولكن ليس الهدف إسقاط المسيرات بل لإبعاد خطرها”.
وشدد على أن الحزب “معني بامتلاك أي سلاح يمكّنه من الدفاع عن شعبه وبلده ومواجهة التهديدات الإسرائيلية”.
وأردف قوله: “لو كان العدو الاسرائيلي لديه قناعة 50 بالمئة بأن شن حرب على لبنان يمكن أن ينهي قدرة المقاومة لفعل ذلك”.
وأضاف: “إذا حصلت الحرب فنحن لا نخافها ولا نتخلى عن بلدنا”، مشيرا إلى أن الحركة الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية تراجعت بشكل كبير بعد تفعيل الحزب للدفاعات الجوية.